أكدت وزارة الصحة السودانية اكتمال الترتيبات لتشغيل مستشفى جراحة وزراعة الكُلى بمدينة الخرطوم بحري مطلع العام المقبل، قائلة إنها تسعى الى إنشاء عدد من مراكز غسيل الكلى بالعاصمة والولايات بجانب قيام قاعدة بيانات وإحصاء للمصابين. ودعا وزير الدولة بوزارة الصحة البروفيسور حسن أبو عائشة لَدَى زيارته جمعية زارعي الكُلى بالخرطوم بحري أمس للاهتمام بالبحث العلمي في مجال زراعة الكُلى. وأكد التزام الوزارة بتوفير أدوية الكُلى مجاناً لجميع المرضى واعتبار زراعة الكُلى حلاً جذرياً لمعاناة المرضى. وأشار الوزير إلى قيام قاعدة بيانات وإحصاء لمرضى الكُلى مع إنشاء عدد من مراكز غسيل الكُلى بالمركز والولايات. واطمأن على آخر الترتيبات لتشغيل مستشفى جراحة وزراعة الكُلى بمدينة بحري مطلع العام المقبل ليسهم في تخفيف مُعاناة مرضى الكُلى. استشارية لزراعة الكلى " المدير العام لهيئة الإمدادات الطبية تعهد بإمداد الزارعين بالأدوية لمدة شهر على أن تقوم الجهات الأخرى بتوفير الميزانيات المطلوبة "ودعا وزير الدولة بوزارة الصحة الى تكوين آلية لحل مشكلة التمويل بأقل تكلفة وبجودة عالية، بالإضافة الى تكوين هيئة استشارية لزارعي الكلى. ومن جهته، تعهد المدير العام لهيئة الإمدادات الطبية د.عبد الله محمد الحسن، بإمداد الزارعين بالأدوية لمدة شهر على أن تقوم الجهات الأخرى سواء الجمعية أو المالية بتوفير الميزانيات المطلوبة للأشهر والعام القادم في ظل التراكم الكبير للمديونيات. وأشار الى توفر مخزون بالإمدادات يكفي لثلاثة أشهر. وكانت الوزارة أوقفت في وقت سابق عمليات زراعة الكلى بصورة مؤقتة بهدف توفير التمويل اللازم وتوجيه الميزانيات لتوفير الدواء للعدد الموجود حالياً من الزارعين. والتزمت أيضاً هيئة الإمدادات الطبية بمنح الأدوية لمدة شهر فقط على أن توفر الجهات المختصة الميزانية للفترة القادمة.