اتهم مساعد الرئيس السوداني؛ نافع علي نافع، "دوائر صهيونية" بالسعي لإثارة الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وأوضح أن مثيري تلك الاحتجاجات يريدون إلغاء الشريعة الإسلامية من حياة السودانيين، معتبراً ما يجري صراعاً بين معسكري الشريعة والعلمانية. وقال نافع لدى مخاطبته نفرة أهل التصوف، احتفالاً بليلة النصف من شعبان بالخرطوم، يوم الأحد، إن "دوائر صهيونية داخل الولاياتالمتحدة وغيرها تحاول استغلال القرارات الاقتصادية الأخيرة داخل السودان لزعزعة الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد". وقال نافع إن الحكومة تمتلك الأدلة على وجود تنسيق تام بين الجماعات المتمردة في دارفور وساسة في جنوب السودان، ودوائر "صهيونية" في الولاياتالمتحدة لتخريب السودان دون أن يكشف عن تلك الأدلة قائلاً: "الذين يسعون إلى تحريك الشارع باسم الهامش أو الضائقة الاقتصادية واهمون". معسكران متصارعان " نافع يؤكد أن الخلافات التي شهدها اجتماع المعارضة تعود إلى اختلاف بشأن إقرار الشريعة الإسلامية من عدمه موضحاً أن السودانيين يعلمون ما يدور داخل تلك الاجتماعات "وقال نافع علي نافع: "ما يحدث صراع حقيقي بين معسكري العلمانية والشريعة". وتابع: "كل ما يحاك ضد الوطن يقصد به إلغاء الشريعة الإسلامية من حياة السودانيين"، مؤكداً تمسك الحكومة بتطبيق الشريعة مهما كانت التحديات. وذكر نافع أن الخلافات التي شهدها اجتماع تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض من خلال فشل اجتماعاتها، إنما تعود أسبابها إلى اختلاف بشأن إقرار الشريعة الإسلامية من عدمه، موضحاً أن أهل السودان يعلمون ما يدور في داخل تلك الاجتماعات. وأكد مساعد الرئيس قدرة الحكومة على كشف "كافة المخططات التي يحيكها أعداء الوطن". وشهد السودان أخيراً حركة احتجاجات في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى ضد تدابير اقتصادية قاسية فرضتها الحكومة.