ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الخميس أن العقوبات المفروضة على إيران أجبرتها على تخزين فائضها من النفط على متن 65 ناقلة. وأفادت الصحيفة أن سفينة تحمل اسم "نبتون" كانت تحوم هذا الأسبوع دون وجهة محددة في مياه الخليج. واسم السفينة الحقيقي هو "إيران آستنة" وهي جزء من أسطول يضم 65 ناقلة نفط إيرانية تستخدم كمخازن عائمة للنفط الإيراني، تم تمويه كلّ منها لتسهيل العثور على مشترين. وأشارت الصحيفة إلى أن إيران التي تواجه عقوبات تصعّب عليها العثور على شارين لنفطها، تتردد في تخفيض الإنتاج كي لا تلحق الضرر بآبارها، غير أنها لا تملك أمكنة كافية لتخزين النفط الخام على البرّ، لذلك لجأت حالياً إلى البحر لتخزين الفائض فيما تعمل بجهد لبناء مخازن على البر. ويقول خبراء دوليون في مجال النفط إن الصادرات النفطية الإيرانية انخفضت بنسبة الربع على الأقل منذ بداية العام، ما سبب خسائر بقيمة 10 مليارات دولار. وتنتج إيران حوالى 2.8 مليون برميل نفط في اليوم، أي أقل بمليون برميل منذ بداية العام، ولكنها لا تصدر إلا ما بين 1.6 و1.8 مليون برميل. من جهة أخرى، أكدت مصادر نفطية وحكومية إن اليابان لن تستورد أي كميات من النفط الإيراني في يوليو مع إحجام المشترين لتفادي مخاطر الوقوع تحت طائلة عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تستهدف شركات التأمين، مما أضر بشكل حاد بإمدادات النفط من إيران.