وقف النائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان محمد طه، على عمليات التعمير البستاني بمشروع السليت الزراعي شرقي ولاية الخرطوم والذي يستهدف زراعة أربعة ملايين من الشتول في مرحلته الأولى بعد تركيب شفاط مائي لمعالجة انحسار النيل. ويتكوَّن المشروع الذي يقع في منطقة شرق النيل بولاية الخرطوم من جمعيات مختلفة. وتفقَّد طه عملية التدشين الأولى لمشروع التعمير البستاني وتركيب الشفاط المائي الذي يعمل على الحدِّ من ظاهرة انحسار مياه النيل الموسمية. وقالت حكومة الخرطوم، إن الولاية تولي القطاع البستاني أولوية قصوى لتحقيق أهداف النهضة الزراعية، وأضاف والي الخرطوم، عبدالرحمن الخضر، أنهم يستهدفون زراعة أكثر من أربعة ملايين شتلة كمرحلة أولى ضمن مشروع تعمير البستاني. وأشار إلى أن كل المساحات المتروكة سابقاً في الجمعيات ستعمَّر بالبساتين في مساحة من 18 إلى 32 ألف فدان. من جانبه، أوضح وزير الزراعة بولاية الخرطوم، أزهري خلف الله، أن المشروع سيمكن من زراعة كل المساحات الزراعية بالولاية بزراعة مستديمة بالبساتين، كما يمكن زراعة الأعلاف والخضر في المساحات البينية. وأشار مهندس الري بوزارة الزراعة بولاية الخرطوم، السر النيل، إلى أن انحسار النيل كان يعالج سنوياً بالجرافات من ديسمبر حتى مارس بحفر القناة بعمق ستة أمتار وعرض 12 متراً لإخراج 60 متراً من الأطماء في الساعة.