سمحت اللجنة الأولمبية الدولية للعداء غور ماريال الذي ولد في جنوب السودان، عندما كان جزءاً من جمهورية السودان، بالمنافسة في دورة الألعاب الأولمبية في لندن تحت العلم الأولمبي. وماريال، مقيم بالولاياتالمتحدة، وسيشارك باعتباره رياضياً مستقلاً. وغادر ماريال جنوب السودان عندما كان طفلاً وطلب اللجوء السياسي في الولاياتالمتحدة. وعلى الرغم من أنه حصل على حق الإقامة في الولاياتالمتحدة، إلا أنه ليس مواطناً أميركياً، مما يعنى أنه لا يمكن أن ينافس باسم الولاياتالمتحدة. كما لا يمكنه المنافسة باسم دولة جنوب السودان، التي نشأت العام الماضي بعد انفصالها عن السودان، ولا تمتلك هيئة أولمبية معترف بها بعد. وليس بمقدور ماريال كذلك المنافسة باسم دولة السودان، بعد انفصال جنوب السودان في تموز عام 2011. ووصف المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية مارك آدمز حالة ماريال بأنها الأولى من نوعها التي تمر على اللجنة. ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن ماريال قوله "لقد سمع صوت جنوب السودان". وأضاف "على الرغم من أنني لن أحمل علمهم في الأولمبياد، إلا أن جنوب السودان سيكون هناك". وتابع قائلاً "إن الحلم أصبح حقيقة، أمل جنوب السودان لا يزال حيا".