أقرت سوريا للمرة الأولى يوم الإثنين بحيازة أسلحة كيماوية وبيولوجية، وقالت إنها يمكن أن تستخدمها في مواجهة التدخل الخارجي. وأبدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قلقه من احتمال أن تستخدم سوريا أسلحتها الكيماوية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي إن الجيش لن يستخدم الأسلحة الكيماوية لسحق المسلحين المعارضين لكنها قد تستخدم ضد أي قوات من خارج البلاد. وقال مقدسي "أي سلاح كيماوي أو جرثومي لن يتم استخدامه أبداً خلال الأزمة في سوريا مهما كانت التطورات لهذه الأزمة في الداخل السوري". وأضاف "هذه الأسلحة على مختلف أنواعها مخزنة ومؤمنة من قبل القوات المسلحة السورية وبإشرافها المباشر ولن تستخدم أبداً إلا في حال تعرضت سوريا لعدوان خارجي". ولم توقع سوريا اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية لعام 1992 والتي تحظر استخدام أو إنتاج أو تخزين الأسلحة الكيماوية لكن مسؤولين نفوا في السابق وجود أي مخزون من هذه الأسلحة في سوريا. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور "في ظل تصاعد حدة العنف في سوريا وهجمات النظام المتزايدة على شعبه ما زلنا نشعر بقلق بالغ بشأن هذه الأسلحة". وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج إنه "وهم كامل" أن سوريا تواجه أي تهديد خارجي وأنه من غير المقبول أن تقول إنها قد تستخدم الأسلحة الكيماوية في أي ظروف.