تصدت القوات المسلحة بشمال دارفور لمجموعة من حركة العدل والمساواة اعتدت على المواطنين بمنطقة فتاحة ونهبت أموالهم، وأكد والي الولاية؛ عثمان كبر، سيطرة القوات المسلحة على الموقف الأمني والميداني بالمنطقة، واتهم الحركة بنهب المواطنين بشكل مباشر. وقال والي شمال دارفور إن القوات المسلحة تتعامل حالياً مع بقية قوات متفرقة من العدل والمساواة بمناطق حبيب درمة وشق الليون وغرب الطويشة حتى يتم القضاء عليهم أو إبعادهم تماماً عن المناطق المذكورة. وأضاف كبر، بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، أن هذه المجموعات من المتمردين ليس لديها مقدرات عسكرية تمكنها من مواصلة المواجهات بينها والقوات المسلحة بل أصبحت تعتمد على نهب المواطنين بشكل مباشر في التذود بالوقود والغذاء. وأكد الوالي أن جميع الأجهزة العسكرية وضعت كافة تحوطاتها التأمينية على كافة الطرقات الرئيسية لسد الثغرات أمام تسلل الحركات، مطمئناً المواطنين بعدم التخوف أو الالتفات للشائعات التي تسعى لزعزعة الثقة في نفوسهم.