ظل الصادق عبدالساوي يمارس العمل الإعلامي منذ نصف قرن من الزمان، ولا يزال يمسك بالقرطاس والقلم ليكتب أخباراً وتقارير وحوارات ومقالات من مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، ليرسلها إلى صحيفته وإلى برنامج عالم الرياضة بالإذاعة السودانية. خمسون عاماً أمضاها الصادق في محراب الصحافة السودانية، يكتب عن قضايا الناس ويعكس الأنشطة المختلفة والحراك الشعبي والرسمي بولاية النيل الأبيض. عبدالساوي مولود في النصف الثاني من ثلاثينيات القرن الماضي بمدينة كوستي التي منحته قوة دفع إضافية لممارسة مهنة القرطاس والقلم. ويقول للشروق: "ولدت بحي الشاطئ بكوستي وانخرطت في العمل الإعلامي في النصف الثاني من ستينيات القرن الماضي مراسلاً لصحيفة الأيام السودانية من ولاية النيل الأبيض". لم يكتف عبدالساوي بالعمل في الصحافة الورقية فحسب، لكنه مع مطلع الثمانينيات من القرن المنصرم انضم إلى أسرة القسم الرياضي بالإذاعة السودانية مراسلاً من مدينة كوستي لتغطية الفعاليات الرياضية المختلفة. ولا يزال الصادق يكتب العديد من المقالات ويسهم بكل أشكال العمل الصحفي، مما أهله لنيل شهادات التكريم ووشاحات التقدير ونتيجة لممارسته الطويلة للعمل الإعلامي أطلق عليه لقب شيخ الإعلاميين بالولاية.