أعلن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني أن وباء الحمى النزفية الناجم عن فيروس إيبولا امتد إلى عاصمة بلاده كمبالا، حيث أدى إلى وفاة شخص، محذراً من التلامس بين السكان مع وصول هذا المرض القاتل. وقال موسيفيني في تصريح بثه التلفزيون إن "وزارة الصحة تسعى للتعرف على جميع الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالضحايا". وأضاف أن 14 شخصاً قضوا بسبب انتشار فيروس إيبولا في مناطق غرب أوغندا قبل ثلاثة أسابيع. وتم الإبلاغ عن إصابة شخصين بالمرض في العاصمة. وقد أعلنت وفاة أحدهما في مستشفى مولاغو في كامبالا، ما دفع الرئيس إلى دعوة السكان إلى الامتناع عن التلامس أو المصافحة لمنع انتشار الفيروس القاتل. وتم وضع سبعة أطباء و13 من العاملين في المجال الطبي في الحجر الصحي بعد نقل "حالة أو حالتين على الأقل" إلى ذلك المستشفى، توفي واحد منهم لاحقاً بسبب الفيروس، بحسب الرئيس. وبدأ انتشار الوباء في منطقة كيبالي غرب أوغندا على بعد نحو 200 كلم غرب كامبالا ونحو 50 كلم عن الحدود مع جمهورية الكونغو الديموقراطية. وأدى المرض الذي يتسبب بنزيف إلى مقتل 37 شخصاً في غرب أوغندا في العام 2007 و170 شخصاً آخرين على الأقل في شمال البلاد في العام 2000.