قالت الرئيسة الجديدة لمفوضية الاتحاد الأفريقي؛ نكوسازانا دلاميني زوما، إن الرئيس السوداني عمر البشير، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، عنصر مهم في جهود السلام الجارية ويجب عدم اعتقاله. وأضافت: "تحقيق السلام أهم من المسارعة لاعتقال البشير". وقالت الرئيسة الجديدة للمفوضية أمام منتدى لرؤساء الجمهوريات الأفارقة السابقين: "من المهم إحلال السلام في السودان، خاصة في دارفور، ويجب أن يكون الرئيس البشير جزءاً من ذلك". وشارك في المنتدى سبعة من الرؤساء الأفارقة السابقين، ومن بينهم يواكيم شيسانو (موزامبيق) وكينيث كاوندا (زامبيا)، وبكاليلي مولوزي (ملاوي) وجون كوفور (غانا). ويأتي في إطار سلسلة من المشاورات التي تسبق توليها منصبها الجديد رسمياً. وتمكن البشير من التنقل بحرية في العديد من الدول الموقعة على المعاهدة التي تأسست المحكمة بموجبها ومن المفترض أن تعتقله، ما أثار انتقادات حادة في الغرب. وحول فرص العثور على حل للنزاع بدارفور، قالت رئيسة المفوضية: "قد لا يكون ذلك سهلاً. يجب علينا دائماً أن نجد تسويات لكل نزاعاتنا. إذا لم نعثر نحن عن حلول، فمن يقوم بذلك". وانتخبت دلاميني زوما لمنصب رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي في الشهر الماضي بعدما هزمت جان بينغ من الغابون في عملية تصويت جعلت منها أول امرأة تشغل هذا المنصب.