وصف مساعد الرئيس السوداني؛ نافع علي نافع، الاتفاق الذي تم توقيعه بأديس أبابا بأنه اتفاق مجز لكنه مشروط بترتيبات أمنية، واتهم جهات داخلية وصفها بالضعف والعجز في سعيها لتنفيذ مشروع تغيير هوية السودان، بدعم حكومة الجنوب. وأضاف لدى مخاطبته تدشين برنامج الراعي والرعية بشمال درافور، أن الحركة الشعبية بأذرعها الداخلية والخارجية لن تستطيع أن تقيم السودان الجديد. وقال إن مشروع استكمال نهضة السودان سينجز بإزالة العقبات الرئيسية من طريقه، خاصة الحركات المتمردة، وأضاف أن الأمن في دارفور قطع شوطاً كبيراً وعلى الجميع العمل تحت مظلة سلام دارفور لتحقيق الاستقرار. وأكد أنهم أولوا معالجة القضية مع الجنوب التي لها انعكاسات، قائلاً إن الاتفاق مع حكومة الجنوب سيوفر مناخاً جيداً لتحجيم تحركات الحركات المسلحة، مشيراً إلى أنهم سيواجهون التمرد بأقصى عزيمة، كما سيواجهون الأحزاب السياسية التي تقوم بتنظيم نقابات بأقصى درجات اليقظة.