قال مسؤولون مصريون إن ما لا يقل عن 16 جندياً مصرياً قتلوا، وأصيب تسعة آخرون، عندما هاجم ملثمون نقطة تفتيش في منطقة رفح، مساء الأحد. ووعد الرئيس المصري بإلقاء القبض على من قام بهذا الهجوم. وقال أحمد بكر، وهو مسؤول في مديرية أمن شمال سيناء، إن معركة بالأسلحة النارية بين المهاجمين والقوات المسلحة تلت الهجوم، ثم أغلق معبر رفح الحدودي لأجل غير مسمى، وتم نشر المزيد من القوات العسكرية. وقال الرئيس المصري محمد مرسي في حديث بثه التليفزيون المصري صباح الاثنين، إن "أوامر واضحة صدرت لكل قواتنا المسلحة والشرطة الداخلية للتحرك لمطاردة هؤلاء المجرمين لإلقاء القبض على من قام بهذا الهجوم الغادر على أبنائنا". وعقد الرئيس المصري اجتماعاً مساء الأحد مع قيادات القوات المسلحة ورئيس المخابرات العامة، ووزير الداخلية للسيطرة التامة على جميع مناطق سيناء، وفقاً لما أورده موقع التلفزيون المصري. وفي المقابل، اتهمت القوات الإسرائيلية "إرهابيين مرتبطين بجماعة الجهاد العالمي،" بالوقوف وراء الهجوم، وقال بيان للجيش الإسرائيلي: "القبض على الإرهابيين في منطقة سيناء من مهام الجيش المصري". من جهتها، نددت حركة حماس بالهجوم واصفة إياه بأنه "جريمة بشعة،" وبادرت إلى إغلاق جميع الأنفاق الحدودية التي تربط قطاع غزة مع مصر في أعقاب الهجوم، وفقاً لطاهر النونو، المتحدث باسم السلطة الفلسطينية في غزة.