نفت الولاياتالمتحدةالأمريكية أن تكون قد فرضت قيوداً جديدة على تحركات المسئولين السودانيين، واعتبرت سفارتها في الخرطوم ما نشر في هذا الخصوص تخليطاً من بعض أجهزة الإعلام، قائلة إنها لا تعلم بقرارات في هذا الخصوص. وأكدت السفارة الأمريكية في تعميم صحفي تلقت الشروق نت نسخة منه اليوم، أنها ليست على علم بأي قيود على تحركات السياسيين السودانيين إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقالت إن حكومة بلادها لم تصدر قط أي قيود جديدة على سفر المسئولين السياسيين السودانيين. وأضاف التعميم: "لكن يبدو أن ما نشر كان تخليطاً من بعض أجهزة الإعلام حول حظر ربما يتم تطبيقه على مسئولين من بعض الأمم الأخرى". وقال إن كل المتقدمين للحصول علي تأشيرة دخول للولايات المتحدةالأمريكية يخضعون لإجراءات قياسية تطبقها بلادها على كل الطالبين. إجراءات على الدول الراعية للإرهاب " السفارة الامريكية في الخرطوم تقول انها أصدرت تأشيرات دخول لحوالي ثلاثة وعشرين مسئولاً حكومياً سودانيا "وأشار التعميم الى إجراءات تطبق للمتقدمين ممن ينحدرون من دول ترى الولاياتالمتحدة أنها راعية للإرهاب. وأوضح أن هذه القيود كانت سارية منذ وقت مضى ولم تزد عليها أي إجراءات أخرى. وقال التعميم إن الولاياتالمتحدةالأمريكية قد تلقت خلال الأسبوعين الماضيين طلبات تأشيرات دخول إلى أراضيها من عدد من كبار المسئولين السودانيين وإنها قامت بالإجراءات اللازمة وأصدرت تأشيرات دخول لحوالي ثلاثة وعشرين مسئولاً حكومياً. وأوضح أن هؤلاء المسئولين الحكومين يشاركون حالياً في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وشدد على أن السفارة "ليست على علم بأي قرارات جديدة قد تم اتخاذها حول قيود سفر يتم فرضها على سفر السياسيين السودانيين إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية".