أكد القائم بالأعمال الأميركي بالخرطوم، جوزيف استافورد، رغبة بلاده "من خلال حوار سريع" في التغلب على التحديات التي تواجه علاقات الخرطوم وواشنطن. ورفض استافورد الكشف عن تفاصيل لقاء جمعه إلى مساعد الرئيس السوداني، د. نافع علي نافع. وقال القائم بالأعمال الأميركي في الخرطوم عقب لقائه نافع بالقصر الجمهوري، يوم الثلاثاء: "شاكر جداً وأنتهز هذه الفرصة لأؤكد له رغبة الحكومة الأميركية من خلال الحوار السريع التغلب على التحديات التي تواجه العلاقات الثنائية". وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، قد نقلت عن دبلوماسي غربي إن الولاياتالمتحدة تريد من الصين ودول عربية المساعدة في تأمين ثلاثة مليارات دولار للسودان ضمن صفقة لاستئناف إنتاج النفط في جنوب السودان، وذلك منعاً للحرج جراء العقوبات الأميركية على الخرطوم. وتفرض الإدارة الأميركية على السودان عقوبات شاملة منذ العام 1997م، كما تضعه في قائمتها الخاصة بالدول الراعية للإرهاب.