كشف والي جنوب دارفور؛ حماد إسماعيل حماد، عن تدابير لحصر وجمع السلاح والتحكم في امتلاكه لتقليص التفلتات الأمنية بالولاية. والتقى الوالي بالخرطوم يوم الأربعاء، النائب الأول للرئيس السوداني؛ علي عثمان محمد طه. وقال حماد إن الأوضاع الأمنية بولايته تسير من حسن إلى الأحسن، مؤكداً تلاشي الاحتكاكات القبلية بفضل "التدابير القوية" التي اتخذتها الأجهزة الأمنية إلى أدنى حالاتها، خاصة في مدينة نيالا. وأبان الوالي أن الحركات المسلحة الآن في أضعف حالاتها حيث "تتعرض إلى ضربات موجعة ومع ذلك الحكومة تبسط يدها للسلام باعتباره الحل الوحيد والسبيل للتعايش بأمان". وذكر أنه قدم تنويراً للنائب الأول عن الأوضاع بجنوب دارفور وقدم له الدعوة لافتتاح عدد من المنشآت وفي مقدمتها القرية النموذجية التي تم تشييدها بتمويل من سلطنة عمان ومدينة جامعية تسع 600 طالبة ومباني جامعة أمدرمان الإسلامية والثروة الحيوانية وذلك في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل. وأكد افتتاح المستشفى التركي وفندق كورال بالتشاور مع الحكومة وذلك لحضور الجهات التي قامت بإنشاء هذه المنشآت خلال نوفمبر القادم.