أطلقت السلطات المصرية يوم الأحد سراح جميع السودانيين الذين كانت تحتجزهم بسبب عبورهم الحدود المصرية بحثاً عن الذهب والبالغ عددهم 109 أشخاص، وسيتم نقلهم إلى العاصمة الخرطوم يوم الإثنين عن طريق طائرة مصرية خاصة. وقال نائب رئيس البعثة الدبلوماسية السودانية في مصر السفير حسين الأمين إن القرار جاء عقب مباحثات الرئيس عمر البشير ونظيره المصري د. محمد مرسي في القاهرة. وأكد أن السلطات المصرية خصصت طائرة خاصة لنقلهم وستقلع يوم الاثنين متزامنة مع طائرة البشير في طريقها إلى الخرطوم. من جهة ثانية اتفق الرئيسان على افتتاح فرع البنك الأهلي المصري بالخرطوم الخميس المقبل على يد د. هشام قنديل رئيس الوزراء المصري. زيارة قنديل " البشير ومرسي وجها بزيادة معدل حركة التجارة وتشجيع المستخدمين السودانيين والمصريين للاستثمار في البلدين بما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية في البلدين " وسيقوم قنديل بزيارة رسمية للسودان في الفترة من 19-20 سبتمبر الجاري. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية د. ياسر علي إن البشير ومرسي وجها بسرعة اكتمال الطريق البري بين البلدين لتسهيل عبور البضائع وتنشيط حركة التجارة. وعزا علي تأخر افتتاح الطريق البري الرابط بين قسطل ووادي حلفا إلى عدم اكتمال بعض المنشآت والمعابر. وقال إن الرئيسين وجها أيضاً بزيادة معدل حركة التجارة وتشجيع المستخدمين السودانيين والمصريين للاستثمار في البلدين بما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية في البلدين. ووجه الرئيسان حسب علي بالعمل على إنشاء آلية مالية مشتركة بين البنكين المركزيين في البلدين يتم خلالها تسهيل المعاملات المالية ومعالجة مشاكل تراكم متحصلات الشركاء في البلدين عبر البنكين المركزيين.