قالت وزيرة الرعاية والضمان أميرة الفاضل، إن تدشين المرحلة الثانية من المشروع القومي للتغطية التأمينية الشاملة في ولاية كسلا استهدف مائة وخمسين ألف أسرة وأكمل العدد المستهدف في السودان والمقدر بخمسة وثلاثين مليون مواطن. وأضافت الوزيرة لدى مخاطبتها الاحتفال بالمناسبة في مدينة كسلا، أن التأمين الصحي لايمكن أن يؤدي دوره كاملاً مالم تتوفر الخدمة للمواطنين، مشيرة إلى أن ربط المشروع مع وزارة الصحة عبر الرعاية الصحية الأولية يمثل خطوة متقدمة في إطار توسيع مظلة التأمين على مستوى البلاد . وأكدت التزامها بدعم الولايات من أجل المشكلات الاجتماعية إلى جانب الدخول في شراكات مع منظمات المجتمع المدني لتنفيذ عمل اجتماعي حقيقي. من جانبه قال والي كسلا محمد يوسف آدم، إن توزيع حصة الولاية من البطاقات العلاجية تمت بمعايير وعدالة راعت التباين المعيشي والسكاني لكل محلية. وأكد أن رؤية التأمين في المستقبل تقوم على تمليك البطاقة العلاجية لكل مواطن، مضيفاً أن التخطيط السليم كان له الأثر في عملية الانتشار وتغطية المحليات عبر مختلف القطاعات والشرائح حيث بلغت نسبة التغطية 44%. وأضاف أن حكومة الولاية منحت مساحة كبيرة للعمل الاجتماعي، قائلاً إن معظم جهود الولاية تنصب في العمل الاجتماعي .