استؤنفت في أديس أبابا، يوم الإثنين، قمة رئيسي السودان وجنوب السودان، عمر البشير وسلفاكير ميارديت، وتحوّلت لقمة رباعية بعد أن انضم إليها كلٌّ من رئيس الوزراء الأثيوبي، هايلي مريام دسالجين، ورئيس فريق الوساطة الأفريقية، ثابو أمبيكي. وستواصل القمة في مناقشة الموضوعات التي لا تزال تقف إلى الآن حجر عثرة في سبيل التوصل إلى اتفاق، وأبرزها منطقتا الميل 14 وأبيي المتنازع عليهما على حدود البلدين. والتأمت القمة الرباعية، الإثنين، في القصر الرئاسي بأديس أبابا بدعوة من رئيس الوزراء الأثيوبي هايلي مريام دسالجين. وكان البشير وميارديت بدآ القمة، الأحد، باجتماع مغلق ضم إلى جانب الرئيسين كبيري المفاوضين من جانبي البلدين إدريس محمد عبدالقادر وباقان أموم. وحسب مراسل الشروق بأديس أبابا، فإن البشير اجتمع مساء الأحد بوفد المفاوضات مع جنوب السودان وفريق التفاوض حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وأضاف المراسل أن هناك تسريبات تفيد بأن السودان "رفض رفضاً باتاً" التنازل عن منطقة "الميل 14" رغم وجود أنباء سابقة بموافقة الخرطوم بذلك مقابل ترتيبات خاصة، وتوقّع أن يكون النزاع حول المنطقة من الملفات الشائكة في قمة الرئيسين. وأوضح المراسل أن هناك اتفاقات حول ملف النفط والملف الاقتصادي والتجاري.