شكا مواطنون بمدينة سواكن بالبحر الأحمر افتقادهم للخدمات الصحية والتعليمية وضعف التيار الكهربائي، وقالت السلطات إنها تعتزم تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية لسد الفجوة في النقص وإحداث نقلة نوعية في كل المجالات الاقتصادية والصحية والكهربائية. وقال المواطن بدر الدين عبدالله، للشروق، إن أبراج الكهرباء بدأت "تتحرك" من مدينة بورتسودان صوب محلية سواكن، ووصف حديث المسؤولين بوصول أبراج الكهرباء لسواكن خلال الشهور المقبلة بأنه وعود، قائلاً إنه لم يشاهد أعمدة الكهرباء بسواكن فسيعتبرالحديث وعوداً. وأعلن والي الولاية؛ محمد طاهر إيلا، لدى مخاطبته قيادات سياسية وشعبية بسواكن، عزم حكومته زيادة الاعتمادات المالية للكهرباء لزيادة الساعات بالولاية، بجانب تجويد إصحاح البيئة بمحلية سواكن وذلك بزيادة العاملين وإضافة معدات وآليات جديدة، على أن تقوم وزارة الصحة بعمليات الرش. أوضاع صعبة وحول الخدمات الصحية أضاف المواطن يس عبدالله أنه رغم وجود الأطباء بالمستشفي العام إلا أنهم يفتقدون بها العناية المركزة، مشيراً للظروف الصعبة للمواطنين بالمنطقة لمقابلة احتياجاتهم الصحية. من جانبه قال معتمد محلية سواكن؛ محمود محمد محمود، للشروق، إن المحلية بها مستشفى مؤهل ومصمم على طراز عالمي وبه عدد من الاختصاصيين، حيث أصبح المواطنون بسواكن الآن لا يتلقون العلاج ببورتسودان أو الخرطوم. واستشهد المعتمد باستقبال سواكن الأيام الماضية 7 آلاف حاج اتجهوا لأداء مناسك الحج عبر ميناء عثمان دقنة، وزاد: "في موسم الحج هذا لم يشك أحد من الحجاج من الخدمات". وأقر المعتمد بوجود مشكلة في الكهرباء بالمحلية وتعمل بالتوليد الحراري لمدة 12 ساعة. وأكد وصول أبراج الكهرباء لمناطق بشائر وهي في طريقها لمحلية سواكن، واعتبرها الحل الشامل لمشكلة الكهرباء والتي بشر بها والي الولاية قبل يومين.