أعلن الناطق باسم الجيش السوداني، العقيد الصوارمي خالد، عن وفاة اثنين من مصابي الطائرة العسكرية التي تحطمت غربي مدينة أمدرمان إثر خلل فني الأحد ليرتفع عدد القتلى إلى 15 شهيداً ويتقلص بالتالي الجرحي إلى سبعة جرحى. وقال الصوارمي لوكالة السودان للأنباء، إن طائرة نقل عسكرية أنتنوف 12 كانت في مهمة متوجهة من مدينة الخرطوم إلى مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور سقطت اليوم. وأضاف: "كان على متن الطائرة ستة عشر شخصاً، إضافة إلى طاقمها المكوَّن من ستة أشخاص كلهم عسكريون". وتابع: "تحمل الطائرة على متنها معدات عسكرية وتوفي في الحال ثلاثة عشر شخصاً ونقل تسعة إلى المستشفى". سقوط الطائرة " الخرطوم دائما تنحى باللائمة على الولاياتالمتحدة الأميركية التي تفرض عقوبات اقتصادية آحادية الجانب منذ عام 1997 تتضمن حظر قطع غيار الطائرات " وأوضح الصوارمي أن سقوط الطائرة كان نتيجة لعطل فني، حيث أبلغ قائد الطائرة عن توقف أحد المحرِّكات ثم أبلغ عن توقف المحرك الثاني، كما أبلغ أنه سيهبط اضطرارياً، وفي محاولته للهبوط بمنطقة تبعد حوالى 40 كيلو متراً جنوب غرب مدينة أمدرمان تحطمت الطائرة. وتصاعدت حوادث الطائرات السودانية بشكل ملحوظ خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وشهد عام 2010 خمسة حوادث وفي عام 2011 وقعت أربعة حوادث. أما العام 2012 حتى الآن فقد شهد خمسة حوادث لم تصدر تقاريرها النهائية، وكان آخرها حادث تحطّم طائرة أول أيام عيد الفطر المبارك لقي فيها 31 من الوزراء وكبار المسؤولين مصرعهم بمدينة (تلودي). وانحرفت قبل أيام طائرة من طراز أنتنوف عن مسارها بمطار عاصمة شمال دارفور (الفاشر) دون أي خسائر في الأرواح. وتنحى الخرطوم باللائمة على الولاياتالمتحدة الأميركية التي تفرض عقوبات اقتصادية آحادية الجانب منذ عام 1997 تتضمن حظر قطع غيار الطائرات.