قال المتحدث باسم الحكومة السودانية وزير الإعلام، أحمد بلال، إن أربع طائرات إسرئيلية قصفت منشأة اليرموك الحربية جنوبي الخرطوم في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وأكد أن التقنيات المتطورة للمقاتلات مكنتها من اختراق المجال الجوي والرادارات. وأضاف بلال في مؤتمر صحفي عقده بوكالة السودان للأنباء ظهر الأربعاء أن الاعتداء جاء في إطار استهداف إسرائيل للسودان. وذكرت مواقع إسرائيلية أن الفرقة الثالثة عشرة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تبنت عملية قصف مصنع اليرموك للأسلحة والذخيرة بضاحية "أبوآدم" جنوبي الخرطوم بحجة تمويله لحركة حماس الفلسطينية بالعتاد. وتحدث بعض سكان منطقة الانفجار عن تحليق طائرة في سماء المنطقة قبل الانفجار. وكان والي الخرطوم، عبدالرحمن الخضر، قد نفى في حديث سابق إلى وسائل الإعلام الرسمية، وجود عامل خارجي. وتحدث بعض شهود العيان عن أن الانفجار كان قوياً إلى درجة تهدم بعض أسطح المنازل في المنطقة. يذكر أن شخصاً قتل في انفجار سيارة في مدينة بورتسودان الساحلية في شهر مايو الماضي. وقالت الحكومة السودانية حينها إن الانفجار كان مشابهاً لانفجار وقع العام الماضي وألقت فيه بالمسؤولية على ضربة صاروخية إسرائيلية. وامتنعت إسرائيل عن التعقيب على الحادث الذي وقع في مايو أو الانفجار الذي وقع في 2011 والذي أودى بحياة شخصين، ولم تؤكد أو تنف المسؤولية عن حادث مماثل في شرق السودان في 2009.