ذكرت مواقع إسرائيلية أن الفرقة الثالثة عشرة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلى تبنت عملية قصف مصنع اليرموك للأسلحة والذخيرة بضاحية "أبوآدم" جنوبي الخرطوم بحجة تمويله لحركة حماس الفلسطينية بالعتاد. وتحدث بعض سكان منطقة الانفجار عن تحليق طائرة في سماء المنطقة قبل الانفجار. وكان والي الخرطوم، عبدالرحمن الخضر، قد نفى في حديث سابق إلى وسائل الإعلام الرسمية، وجود عامل خارجي. وتحدث بعض شهود العيان عن أن الانفجار كان قويا إلى درجة تهدم بعض أسطح المنازل في المنطقة. يذكر أن شخصاً قتل في انفجار سيارة في مدينة بورتسودان الساحلية في شهر مايو الماضي. وقالت الحكومة السودانية حينها إن الانفجار كان مشابهاً لانفجار وقع العام الماضي وألقت فيه بالمسؤولية على ضربة صاروخية إسرائيلية. وامتنعت إسرائيل عن التعقيب على الحادث الذي وقع في مايو أو الانفجار الذي وقع في 2011 والذي أودى بحياة شخصين، ولم تؤكد أو تنف المسؤولية عن حادث مماثل في شرق السودان في 2009.