بدأت اللجنة الأمنية العسكرية المشتركة بين السودان وجنوب السودان، يوم الإثنين، مباحثات مغلقة في مدينة جوبا، وذلك لوضع آليات لتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين. ووصل وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم أحمد حسين، اليوم لجنوب السودان. وأشاد عبدالرحيم في الاجتماعات الجارية حالياً في جوبا بجهود الآلية الأفريفية العليا في رعايتها للمباحثات التي وصفها بالطويلة والمجدية. وقال خلال اجتماعه مع وزير الدفاع بدولة جنوب السودان؛ جون كونج، إن الجانبين مصممان على تجاوز الملفات الأمنية. وأضاف الوزير أن المشاورات بين السودان وحكومة جنوب السودان ستبحث إمكانية إنفاذ الاتفاقيات المشتركة بين البلدين وهي خطوة لبناء علاقات متينة بين الخرطوموجوبا. وتوقع الوزير أن تسفر الاجتماعات التي سيجريها مع المسؤولين في جوبا عن نتائج إيجابية من شأنها تعزيز عملية الاستقرار بين السودان وجنوب السودان وخلق علاقات متينة. نقاط أمنية من جانبه أكد وزير الدفاع بدولة جنوب السودان؛ جون كونج، تحقيق نجاح في عدد من النقاط التي تضمنها بند الترتيبات الأمنية الموقع بين البلدين. " الشارع الجنوبي ظل يترقب زيارة وزير الدفاع السوداني لأهميتها الكبيرة على الاستقرار، مع ترقبه نتائج المباحثات " من جانبه قال رئيس كتلة الحركة الشعبية ببرلمان الجنوب؛ أتيم قرنق، للشروق، إن الاجتماعات ما زالت مستمرة ومغلقة وخاصة بآليات تنفيذ الاتفاقيات الموقعة في أديس أبابا. وأشار لأهمية وصول الطرفين لاتفاق واتباع الحوار للحل السلمي لحل جميع القضايا الأمنية والحدودية، مؤكداً أهمية وضع آلية لتنفيذ الاتفاقيات وتطبيقها، ووصف الحوار بالخطوة السليمة. وقال إنه حال وضع اتفاق حول الترتيبات الأمنية يمكنها أن تغير تخوفات المواطن الجنوبي من السودان. من جانبها قالت مراسلة الشروق بجوبا؛ لوشيا جون، إن وزير الدفاع السوداني وصل جوبا بمعية أعضاء اللجنة الأمنية المشتركة. وأضافت أن الشارع الجنوبي ظل يترقب زيارة وزير الدفاع السوداني لأهميتها الكبيرة على الاستقرار، مع ترقبه نتائج المباحثات، وقالت إن الشارع ظل يكرر دائماً أنه لا جدوى من الصراع والاقتتال .