أعلنت السلطات السودانية، الثلاثاء، أن حصيلة ضحايا "الحمى الصفراء"، في إقليم دارفور، تضاعفت منذ سبتمبر لتبلغ 67 قتيلاً. وتم رصد الحالات في 17 منطقة من الإقليم لكن غالبيتها تركزت في وسط دارفور. واطلع النائب الأول لرئيس السوداني، علي عثمان محمد طه، على الوضع الصحي بولايات: وسط وجنوب وغرب دارفور، وآخر المستجدات حول مرض الحمى الصفراء بالولايات الثلاث، والمجهودات المبذولة للسيطرة على المرض، فضلاً عن حجم التنسيق مع منظمة الصحة العالمية في هذا الصدد. ووجه طه لدى لقائه يوم الأربعاء بالقصر الجمهوري وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبوقردة، بالمتابعة الدقيقة واللصيقة ورفع التقارير بصورة يومية ومباشرة حتى يتم القضاء على المرض. وقالت وزارة الصحة السودانية في بيان مشترك مع منظمة الصحة العالمية إنه "حتى الخامس من نوفمبر تم رصد 194 حالة مشتبهاً بها بينها 67 وفاة". وفي 31 أكتوبر، أعلنت وزارة الصحة السودانية رصد 84 حالة اشتباه بينها 32 وفاة. وتنتظر السلطات نتائج مخبرية من دكار قبل أن تؤكد رسمياً تشخيص الإصابات وبالتالي إقرار برنامج للتلقيح قد يبدأ مطلع ديسمبر. وأوفدت الحكومة السودانية، فرقاً لتقصي الأوضاع الصحية ميدانياً بدارفور والمساهمة في احتواء مرض الحمى الصفراء بولايات جنوب وغرب ووسط دارفور. وقال وزير الصحة؛ بحر إدريس أبوقردة، إن الوزارة تعمل على توفير الأمصال المضادة للمرض.