قال متحدث باسم الرئاسة السودانية، الأربعاء، إن الرئيس عمر البشير بصحة جيدة بعد خضوعه لعملية جراحية صغيرة بالسعودية لمعالجة التهاب في الحبال الصوتية ونفى شقيق للرئيس معاناة البشير من أي مرض خطير كما يروج له البعض. وأبان عماد سيد أحمد المستشار الصحفي للرئيس السوداني، لوكالة أنباء "شينخوا"، أن البشير سيغادر المستشفى خلال ساعات اليوم بعد أن قضى 24 ساعة بالمستشفى، وأن العملية الجراحية التي أجريت له كانت ناجحة بنسبة مائة بالمائة. وقال سيد أحمد: "لقد أجريت للسيد الرئيس عملية تصنف في خانة العمليات الصغيرة لإزالة ما يعرف باللحمية التي تسببت في إحداث فراغ بين الحبال الصوتية، ما أدى إلى بحة في الصوت". طبيعة مرض الرئيس " شقيق الرئيس محمد حسن البشير يقول إن البشير بخير وصحة جيدة بعد إجرائه العملية الجراحية وهناك مغرضون يحاولون تصوير مرض الرئيس على أنه خطير "ويعرف الأطباء "اللحمية" بأنها حبيبات تظهر عادة على جانبي الأوتار الصوتية وتسبب بحة بالصوت، وتحتاج أن تزال عن طريق المنظار تحت التخدير العام، وقد يكون سببها كثرة استعمال الصوت، لا سيما في حالة الرئيس البشير الذي اشتهر بإلقاء خطب جماهيرية. وكانت الرئاسة السودانية أعلنت في أكتوبر الماضي أن البشير (68 عاماً) خضع لعملية جراحية بسيطة في يوليو الماضي بالدوحة لمعالجة التهاب الحبال الصوتية. ونقلت صحيفة "الرأي العام" السودانية اليوم عن محمد حسن البشير، وهو شقيق الرئيس، قوله "إن البشير بخير وصحة جيدة بعد إجرائه العملية الجراحية". وأضاف: "أن الرئيس لا يعاني من أي مرض خطير كما يروج له البعض"، موضحاً أنه يعاني من التهابات في الحبال الصوتية، لكنه يتحدث بشكل طبيعي ويستطيع ايصال صوته في أي اجتماع. وتابع "هناك من يحاولون تصوير مرض الرئيس على أنه خطير"، واصفاً إياهم بالمغرضين.