يبدأ نائب الرئيس السوداني سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب غداً الأحد جولة أفريقية طويلة، يستهلها من جنوب أفريقيا، وتشمل موزمبيق وناميبيا وأنغولا وزيمباوبوي، وتأتي الزيارة التي تستغرق 12 يوماً عقب رحلة مثيرة له ليوغندا. ويرافق سلفاكير في جولته وفد كبير ورفيع المستوى من الحكومة الاتحادية. ويضم الوفد وزير التجارة الخارجية جيمس كوك ووزير الدولة برئاسة الجمهورية جوزيف لوال شول ومستشار حكومة الجنوب زوجة زعيم الحركة الشعبية الراحل جون قرنق ربيكا، الى جانب وزير شئون الجيش الشعبي ونائبه نيال دينق وأمين الحركة الشعبية باقان أموم وأمين الحركة الشعبية لشئون الاتصال سوزانا جامبو. ويوجد ضمن الوفد أيضاً عدد من وزراء حكومة الجنوب، منهم وزراء الشئون الإقليمية والخدمة المدنية والزراعة والطاقة والتعدين. زيارة مثيرة ليوغندا " رئيس حكومة الجنوب أنهى زيارة الى العاصمة اليوغندية كمبالا، بحث خلالها في لقاء مع الرئيس يوري موسفيني عدداً من القضايا "وكان رئيس حكومة الجنوب أنهى أمس الجمعة زيارة الى العاصمة اليوغندية كمبالا، بحث خلالها في لقاء مع الرئيس يوري موسفيني عدداً من القضايا. واتفق ميارديت وموسفيني على تكوين لجنة تضم مسؤولين من دول الحدود لحل المشاكل القبلية التي تنشب على الحدود. يشار الى أن زيارة سلفاكير الى كمبالا قد خلفت شائعات كثيرة تحدثت عن مقتل الرجل، وأنه لاقى مصير الراحل قرنق، الذي لقي حتفه إثر انفجار طائرة كانت تقله من مدينة عنتبي في شمال يوغندا الى جنوب السودان. وقال سلفاكير، رداً على تلك الشائعات، إن أعداء السلام يقومون بإطلاق الشائعات لأجل خلق الفتنة بين أبناء الشعب السوداني وخلق تعقيدات أمام تنفيذ اتفاق السلام الشامل، وناشد الشماليين والجنوبيين عدم الاستماع لتلك الشائعات.