عاد الي جوبا بعد زيارة ليوغندا الحركة الشعبية تنفي شائعة اغتيال سلفا وتصفها بالمغرضة جوبا / (سونا) عاد مساء الجمعة الي مدينة جوبا الفريق أول سلفا كير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة جنوب السودان بعد زيارة رسمية الي جمهورية يوغندا التي استغرقت يوميين اجري خلالها لقاءت مع الرئيس يوري موسيفيني. وقال الفريق أول سلفا كير عقب وصوله الي مطار جوبا في تصريحات صحفية ان أعداء السلام يقومون بإطلاق الشائعات المغرضة عن طريق وسائل الإعلام المضلل بغرض خلق الفتنة بين أبناء الشعب السوداني خاص بين الشمال والجنوب وخلق تعقيدات تجاه تنفيذ اتفاقية السلام الشامل داعيآ الشعب السوداني التزام الهدوء عدم الالتفات لي هذه الشائعات. كما ناشد أبناء جنوب السودان الي احترام إخوتهم الشماليين بالجنوب حماية ممتلكاتهم لأنهم أبناء شعب واحد. وفيما يتعلق بزيارته الي يوغندا قال الفريق أول سلفا كير ان زيارته كانت ناجحة وجاءت بدعوة رسمية من الرئيس اليوغندي موسيفيني عقد خلالها سلسلة من اللقاءات والاجتماعات لدعم البرامج المشروعات المشتركة بين السودان ويوغندا بالتركيز علي العلاقات الاقتصادية والتجارية بين يوغندا وجنوب السودان والعقبات التي تواجه الاداء. وكانت الحركة الشعبية، قد نفت في وقت سابق ظهر امس الجمعة معلومات راجت باغتيال رئيسها النائب الاول سلفاكير ميارديت بيوغندا، ووصفتها بالشائعات المغرضة، ونأت عن اتهام أية جهة باطلاقها. وقال الامين العام للحركة الشعبية باقان اموم، في مؤتمر صحفي، بانه اتصل شخصيا بالنائب الاول سلفاكير ميارديت الموجود حاليا بكمبالا، وتأكد بانه بخير. واشار الى ان ما اثير شائعة مغرضة من جهات معادية للسلام والاستقرار، بهدف خلق فتنة في البلاد، ولكنه رجع وأكد ان الحركة لا تريد اتهام أية جهة باطلاق تلك الشائعة، باعتبار ان ذلك ليس مهما، واضاف «ربما ترددت تلك الشائعة دونما قصد لذا لن نتهم شخصا او جهة ما». وذكر اموم ، بان سلفا كير حاليا يشارك الحكومة اليوغندية احتفالاتها بالعيد الوطني، واشار الى انه سيعقد لقاءً مع الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني يتناول خلاله العلاقات بين البلدين. وتشير «الصحافة» الى ان شائعة اغتيال سلفا كير ،وهي المرة الرابعة، أدت الى حالة من الحذر والترقب، خشية تكرار الاحداث التي تلت مقتل الدكتورجون قرنق قبل اربعة اعوام ،وتسربت الشائعة على ثلاث مراحل، اولها بدءا باصابته في رجله، ثم اصابته باعياء شديد نقل على اثره فورا الى كمبالا، واخيرا اغتياله بكمبالا، وانتشرت الشائعة عبر رسائل الموبايل بالخرطوم دون ان يكون لها انتشار واسع بجوبا.