قال القائم بالأعمال الأميركي في الخرطوم، جوزيف ستافورد، إن بلاده تتطلع لحوار عميق مع السودان يؤدي إلى تطبيع وتحسين وترقية العلاقات بين الجانبين، واستقبل مساعد الرئيس السوداني د. جلال يوسف الدقير ستافورد يوم الثلاثاء. وشدد الدبلوماسي الأميركي على أهمية السودان كدولة محورية في الإقليم تستطيع أن تلعب دوراً مهماً في الاستقرار والسلام والتنمية للإنسان في أفريقيا. وقال إن بلاده مستعدة لتطوير العلاقات الثنائية المشتركة مع السودان وتعزيز آفاق التعاون المشترك المنشود في القضايا التي تهم الجانبين. وعبّر عن تقديره للحكومة السودانية بما أوفت به نحو تنفيذ بنود اتفاقية السلام الشامل حتى قيام دولة جنوب السودان، مشيداً باتفاقيات التعاون التي جرى التوقيع عليها أخيراً بين البلدين في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا. التعاون المشترك " الدقير يدعو إلى رفع الحصار الاقتصادي الأميركي عن السودان من أجل إعادة الإعمار والتنمية بالولايات المختصة ويقول إن بلاده ترغب في إرساء علاقات متينة وقوية مع أميركا " من جهته، أمن الدقير على أهمية التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة، قائلا إن السودان حريص على إقامة علاقات تعاون مثمرة معها تؤسس على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وبحث لقاء الدقير وستافورد مجالات التعاون الثنائي، وتطرق للقضايا ذات الاهتمام المشترك والسبل الكفيلة بتعزيز وتطوير علاقات التعاون. ودعا الدقير إلى رفع الحصار الاقتصادي الأميركي عن السودان من أجل إعادة الإعمار والتنمية بالولايات المختصة. وقال إن بلاده ترغب في إرساء علاقات متينة وقوية مع أميركا تبنى على الثقة لتحقيق الرفاهية والاستقرار والتنمية. وحث الدقير القائم بالأعمال الأميركي على بذل جهد أكبر لترقية وتطوير العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين والدفع بها إلى الأمام في ظل الولاية الثانية للرئيس الأميركي باراك أوباما.