أكدت أجهزة الأمن الأردنية سقوط 14 جريحاً بينهم عشرة من عناصرها بطلقات نارية جراء ما وصفتها ب"أحداث شغب وتخريب" في بعض محافظات المملكة بدأت ليل الثلاثاء واستمرت حتى ساعات الفجر، احتجاجاً على زيادة أسعار الوقود. وقال المركز الإعلامي الأمني في مديرية الأمن العام، إن فئة لم يسمها استغلت قضية أسعار المحروقات للقيام ب"عمليات نهب وتخريب وحرق للمؤسسات الحكومية والخاصة". ووفقاً للمركز، فقد تجمع المئات في العاصمة عمان بالقرب من دوار الداخلية، مرددين ما وصفه البيان ب"هتافات وشعارات مخالفة للقانون والقيم والأعراف الأردنية"، قبل أن يتم فض الاعتصام "باستخدام القوة البسيطة والمناسبة"، وفقاً للبيان. كما أشار الأمن العام الأردني إلى وقوع أحداث مماثلة بمحافظات جرش والمفرق والرمثا وعجلون، كما خرجت احتجاجات وصفها بأنها "غير سلمية" في الشمال، وشهدت محاولة اقتحام المركز الأمني في لواء الطيبة، ما أدى إلى إصابة سبعة من رجال الدرك، حالة بعضهم سيئة. وأبلغ المركز أيضاً عن حصول إطلاق نار في محافظة البلقاء وسط محاولة اقتحام مقار حكومية، وتعرضت محكمة في محافظة الكرك للهجوم وجرى إطلاق نار باتجاه مبنى المحافظة، بينما شهدت معان الجنوبية وقفة احتجاجية شارك فيها المئات "كان بعضهم ملثماً ويحمل أسلحة نارية" وجرى إطلاق نار باتجاه مقار للشرطة، ما تسبب بأعمال شغب أدت لإصابة ثلاثة مواطنين برصاص من مجهولين.