قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إن تركيا منعته من القيام بتدريبات في مجالها الجوي، ما أدى الى إلغائها في إشارة الى تدهور العلاقات بين البلدين الحليفين للولايات المتحدة، ولم يرد تعليق فوري من مسؤولين أتراك. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان عسكري إن التدريبات العسكرية التي كان من المقرر أن تبدأ يوم غد الاثنين في تركيا، تجرى كل بضع سنوات بهدف تحسين التعاون الجوي الدولي. وأضاف: "تأجلت التدريبات نتيجة لقرار تركيا تغيير قائمة الدول المشاركة ومن ثم استبعدت إسرائيل". وأفاد مصدر سياسي إسرائيلي بأن تركيا رفضت مشاركة إسرائيل وأرجأت التدريبات الى أجل غير مسمى بعد أن رفضت دول أخرى وبينها الولاياتالمتحدة وإيطاليا المشاركة دون السلاح الجوي الإسرائيلي. فتور بعد هجوم غزة وكانت تركيا حليفاً وثيقاً لإسرائيل، إلا أن العلاقات فترت بسبب انتقاد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للهجوم الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في أواخر ديسمبر وأوائل يناير كانون الثاني من العام الجاري واستمر ثلاثة أسابيع. وتمتعت تركيا وإسرائيل بتعاون عسكري وثيق بما في ذلك تدريبات للسلاح الجوي الإسرائيلي في الأجواء التركية. ويقتسم البلدان أيضاً معلومات الاستخبارات، ويتمتعان بعلاقات تجارية قوية بما في ذلك بيع معدات عسكرية مهمة. وتوصل تقرير للأمم المتحدة الشهر الماضي الى أن كلاً من الجنود الإسرائيليين ونشطاء حماس ارتكب جرائم حرب أثناء حرب غزة، ولكنه كان أكثر انتقاداً لإسرائيل. وتقول جماعة فلسطينية لحقوق الإنسان إن 1417 فلسطينياً بينهم 926 مدنياً قتلوا في الحرب.