أعلن وزير الدولة بوزارة المالية، د.عبدالرحمن ضرار، أن وزارته لم تفرض أي رسوم إضافية على سلعة السكر وأن الارتفاع المفاجئ للسلعة ليس له ما يبرره، مؤكداً أن سعر الجوال زنة 50 كلج 225 جنيهاً من شركات الإنتاج. وأوضح ضرار أن التجار قاموا بتقليل المعروض من السكر قبل تحديد أسعار الموسم الجديد لتوقعاتهم بالزيادة، مما أدى إلى الزيادة التي حدثت في الأسعار في اليومين السابقين. وقال إن الكميات المنتجة للسكر كافية للاستهلاك المحلي، معلناً أن سعر جوال السكر زنة 50 كلج بسعر 225 جنيهاً من شركات الإنتاج وهو السعر الساري حالياً. وجاءت تصريحات الوزير خلال اجتماع له مع شركات إنتاج السكر بحضور وكيل وزارة الصناعة ووكيل وزارة المالية. تخفيف الأعباء " مدير شركة السكر السودانية يقول إن ما قيل عن زيادة في سعر السكر ليس صحيحاً إنما يتم بيعه بنفس الأسعار القديمة 225 جنيهاً للجوال تسليم مخازن الخرطوم من الآن " وكشف الوزير أن موازنة العام 2013، تهدف لتخفيف الأعباء على المواطنين، موضحاً أن أسعار السكر ثابتة وليس هنالك أي رسوم إضافية على أسعاره. ودعا لتكامل الجهود بين الدولة والمجتمع لوصول سلعة السكر من التاجر للمستهلك بأسعار معقولة. من جانبه، قال مدير شركة السكر السودانية، بكري محجوب محمد علي، إن ما قيل عن زيادة في سعر السكر ليس صحيحاً إنما يتم بيعه بنفس الأسعار القديمة 225 جنيهاً للجوال تسليم مخازن الخرطوم من الآن. وأكد على ترحيل السكر من المصانع للمخازن لكل المواقع بالسودان، مبيناً أن كل ما أثيرعن زياده غير وارد وأن وزارة المالية لم تفرض زيادة بل تنازلت عن جزء من الرسوم المقررة للمحافظة على سعر السلعة. الأسعار السائدة " عروة يقول إن أسعار السكر ستستمر بنفس الأسعار السائدة، وأن إنتاج شركة سكر كنانة لهذا الموسم حوالى 370 ألف طن " وأضاف مدير شركة السكر "نطمئن المواطنين بأن سعر السكر سيكون بنفس الأسعار السائدة بوفرة كافية". وفي السياق، أوضح مدير التسويق والمبيعات بشركة سكر كنانة حسن هاشم عروة أنه تم التفاكر في موضوع السلعة وأن الموسم الجديد سيحقق إنتاجية عالية. وقال إن أسعار السكر ستستمر بنفس الأسعار السائدة، موضحاً أن إنتاج شركة سكر كنانة لهذا الموسم حوالى 370 ألف طن. ودعا عروة المواطنين لعدم الالتفات للأقاويل والشائعات، وقال إن الدولة متمسكة بسياسة التحرير لتمكين شركات إنتاج السكر من توسعة طاقاتها الإنتاجية والعمل بصورة اقتصادية، مؤكداً أنه سيتم التوسع في طرح العبوات الصغيرة زنة ال5 كلج وال10كلج.