قالت الأممالمتحدة إن قوات جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية ارتكبت جرائم اغتصاب ونهب في مينوفا بعد فرارها إلى البلدة الشرقية في الوقت الذي تقدم فيه متمردو حركة إم23 بينما قتل المتمردون مدنيين وقاموا بأعمال نهب. وتحارب القوات الكونغولية متمردي إم23 على مدار الأشهر الثمانية الماضية في المنطقة الشرقية الغنية بالموارد الطبيعية في البلاد. والقوات الكونغولية مدعومة بقوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، وتقول الكونغو وخبراء بالمنظمة الدولية إن متمردي إم23 يحصلون على دعم مباشر من رواندا المجاورة. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة إدواردو ديل بوي للصحفيين في نيويورك: "تشير التحقيقات الأولية التي أجرتها بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى عدة انتهاكات لحقوق الإنسان بينها جرائم اغتصاب ونهب ارتكبتها عناصر من الجيش الكونغولي (في مينوفا)"، وأضاف أن البعثة الدولية "لا تستطيع التأكد من التقارير التي تفيد بوقوع 72 حالة اغتصاب لكنها تجري المزيد من التحقيقات على الأرض". وتابع: "يمكن للبعثة أيضاً تأكيد وقوع عدة انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان بما فيها قتل وجرح مدنيين وأعمال نهب ارتكبتها حركة إم23 في جوما".