أكدت الحكومة اليابانية دعمها لبرامج ومشروعات السلطة الإقليمية بدارفور خاصة مشاريع التنمية والإنعاش المبكر والعودة الطوعية بدارفور، والتقى رئيس السلطة الإقليمية بدارفور التيجاني السيسي بمدير شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا بالخارجية اليابانية فوميو شيميزو. وأكد المسؤول الياباني، اهتمام بلاده بسلام دارفور، وقال إن زيارته لدارفور تأتي من أجل التعرف على ماتم إنفاذه من وثيقة الدوحة بالإضافة لبحث المشروعات التي يمكن أن تنفذها اليابان بدارفور. وأشار لدعم اليابان لمشروعات منظمات الأممالمتحدة بالسودان بأكثر من خمسين مليون دولار، مضيفاً أن بلاده ستستمر في دعم برامج السلام والاستقرار ودفع وثيقة الدوحة نحو أهدافها. وتناولت مباحثات السيسي مع فوميوشيمو مساهمة اليابان في مشاريع التنمية والإنعاش المبكر والعودة الطوعية بدارفور، إضافة إلى الترتيبات الجارية لعقد مؤتمر المانحين المزمع عقده بالدوحة. مؤتمر المناحين وأعلن وزير إعادة الإعمار والبنى التحتية بالسلطة الإقليمية لدارفور تاج الدين نيام عن دعم اليابان لمشاريع التنمية وإعادة الإعمار، وأكد أن الحكومة اليابانية أكدت التزامها بدعم مؤتمر المانحين بالدوحة. إلى ذلك أكد والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر خلال لقائه فوميوشيمو استقرار كل حواضر المحليات والوحدات الإدارية عدا جيوب صغيرة في الأودية والمناطق الجبلية. وقال إن اتفاقية الدوحة أسهمت في اتساع دائرة السلام، مبيناً أن الترتيبات الأمنية تسير بصورة بطيئة شديدة. ودعا كبر المجتمع الدولي للإسهام في تنفيذها خاصة برامج العودة الطوعية قائلاً إنها فوق طاقة السودان وتحتاج لإمكانيات كبيرة في توسيع دائرة الأمن وتوفير الخدمات الأساسية وتعويضات المتضررين وتوفير معينات العودة الطوعية.