توقع وزير الصناعة السوداني؛ عبدالوهاب عثمان، أن يتم الاكتفاء من القمح والدقيق بنسبة تصل إلى 60%، بنهاية البرنامج الثلاثي عام 2014، ويتم الاكتفاء ذاتياً بنهاية الخطة الخمسية، فيما تستهدف الحكومة زراعة 700 ألف فدان قمح. وأشار الوزير إلى التنسيق الذي تم بين وزارته ووزارة الزراعة للموسم الشتوي الحالي 2012/2013 بزراعة نحو 700 ألف فدان، لإنتاج ما يزيد عن 500 ألف طن من القمح، ويعد محصول القمح من المحاصيل الغذائية والاستراتيجية المهمة التي تتزايد معدلات استهلاكه بصورة مستمرة لارتفاع معدل السكان وتصاعد معدلات الهجرة من الريف للحضر. وعلى صعيد آخر أكد وزير المالية؛ علي محمود، في تعقيبه على مداولات أعضاء المجلس الوطني، وجود فائض في الذرة والسمسم والثروة الحيوانية، فضلاً عن أنها تمتاز بالجودة وخالية من موانع التصدير. وأضاف أن سوق القضارف ترد إليه يومياً 50 ألف جوال سمسم، فيما حدث تطور في السلع المستهدفة في البرنامج الإسعافي، حيث تستهدف 700 ألف فدان خلال هذا الموسم لزراعة القمح والتزام المخزون الاستراتيجي بشراء القمح من المزارعين بسعر 250 جنيهاً للجوال، وذلك حتى لا يصبح السعر أقل من المستورد.