لوح المدير العام لمستشفى أمدرمان التعليمي؛ د. أسامة مرتضى، يوم الأحد، بتوقف الخدمات في المستشفى بسبب شح الدعم، معتبراً أن أن المستشفى الآن في أسوأ أحوالها نظراً للتردد المتزايد عليها وعدم إمكانية تقديم كل الخدمات المطلوبة. وحذر مرتضى في لقاء مع لجنة خدمات الصحة والتعليم بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم التي قامت بزيارة مفاجئة للمستشفى، من توقف الخدمات إذا لم يتم تدارك الأمر. وأوضح أن احتياجات الحوادث بالمستشفى تصل إلى 650 ألف جنيه في الشهر وأن الذي يصل من تسيير لا يصل إلى 250 ألف جنيه. وأقر بأن مديونية المستشفى الآن أكثر من مليار في ظرف ثلاثة أشهر. وأكد أن المستشفى تقدم خدمات لأمدرمان جميعها تقريباً نظراً لإغلاق مستشفى أمبده وعدم وجود الخدمات الكافية بالمستشفيات الأخرى. الدواء الدائري " المدير العام لمستشفى أمدرمان يصف مستشفى البقعة وهو جزء استثماري لصالح مستشفى أمدرمان بالنبت الشيطاني " وأوضح المدير العام أن الأمر كل يوم يزداد تعقيداً خاصة وأن هنالك اتجاهاً لتحويل الصيدليات بالمستشفى إلى إدارة الدواء الدائري. وقال إن المستشفى كان في السابق يستقبل حوالي 16 ألف حالة في الشهر والآن صار يستقبل أكثر من 25 ألف حالة. وأكد أن هنالك مشاكل أخرى بالمستشفى تتعلق بالصرف الصحي الذي يكلف الإدارة مبالغ باهظة في علاجه. وأشار إلى وجود مرضى من جنسيات غير سودانية تتراوح نسبتهم من سبعة إلى ثمانية في المائة من المترددين على المستشفى يتمتعون بمثل ما يتمتع به المواطن السوداني من خدمات مجانية. وأوضح مرتضى أن 60% من العاملين بالمستشفى خريجو جامعات وشكر لهم تحملهم للأعباء في ظل إمكانيات ضعيفة. ووصف مستشفى البقعة وهو جزء استثماري لصالح مستشفى أمدرمان بالنبت الشيطاني.