دشن اتحاد المصارف السوداني بالتعاون مع البنك المركزي اليوم خدمة المحفظة الإلكترونية، وهي عبارة عن بطاقة ذكية يمكن استخدامها لتخزين أي مبلغ من النقود وتشبه في خدمتها المحفظة العادية وذلك في إطار الخدمات المصرفية الجديدة. وأكد رئيس اتحاد المصارف مساعد محمد أحمد لدى مخاطبته الاحتفال بيوم التقنية، الذي تم خلاله تدشين الخدمة اهتمامهم بإدخال وتطوير التقنية المصرفية لتسهيل المعاملات المصرفية اليومية، بجانب العمل على مواكبة التطورات التقنية العالمية. ويمكن استخدام الخدمة الجديدة في جميع المعاملات النقدية إذ يمكن الشراء عن طريقها ودفع النقود للبائع عن طريق نقاط البيع أو عن طريق الإنترنت أو عبر الدفع عن طريق تطبيقات الموبايل، كما يمكن إعادة تغذية المحفظة الإلكترونية "أي إضافة نقود إليها" من خلال الصرافات الآلية ونقاط البيع أو نقاط إعادة تغذية الرصيد إضافة لطرق أخرى. وتتميز خدمة السداد عبر المحفظة الإلكترونية بضبط إيرادات الدولة حيث يمكن استخدامها في سداد رسوم المعاملات الحكومية، بجانب انتشار شبكات الاتصالات اللاسلكية المتوفرة بالبلاد حتى تغطي جل المناطق المأهولة. وتتلخص فوائد استخدام نظام المحفظة في أنها تعد وسيلة سهلة وفعالة لسداد مرتبات ومخصصات العاملين وتسهيل المعاملات المالية بين القطاعين العام والخاص، بجانب إمكانية الرقابة على المعاملات المالية.