اختارت مجلة تايم الرئيس الأميركي باراك أوباما شخصية عام 2012، مشيرة إلى أن انتخابه لولاية ثانية الشهر الماضي يرمز لتغير التركيبة السكانية للولايات المتحدة وسط ارتفاع معدلات البطالة، إلى جانب تحديات أخرى. وأعلن ريك ستنجل رئيس تحرير المجلة هذا الاختيار خلال برنامج (توداي) في شبكة "أن.بي.سي" يوم الأربعاء. وقال ستنجل "هو في الأساس مبدع ومبتكر أميركا من نوع جديد... أميركا ذات تركيبة سكانية وثقافة جديدة أصبح الآن رمزاً لها". وأضاف: "فاز بولاية ثانية على الرغم من معدل بطالة أعلى مما واجهه أي شخص خلال 70 عاماً. هو أول (رئيس) ديمقراطي يفوز بولايتين متتاليتين بأكثر من 50 في المئة من الأصوات. هذا شيء لم نشهده منذ فرانكلين ديلانو روزفيلت". ورأس روزفيلت الولاياتالمتحدة خلال فترة الكساد العظيم والحرب العالمية الثانية. وقال ستنجل إن أوباما بفوزه بشخصية العام تفوق على ملالا يوسف زاي الفتاة الباكستانية التي أصابها مقاتلو طالبان بالرصاص لدفاعها عن تعليم الفتيات. وأضاف أن من المتنافسين في المراحل النهائية على لقب شخصية العام تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة آبل والرئيس المصري محمد مرسي والعالمة فابيولا جيانوتي.