أشارت دراسة أجراها باحثون في مستشفى "كليفلاند كلينيك" بالولايات المتحدة، إلى أن اتباع نهج يجمع بين الأنسولين ومثبط عامل نمو البشرة "بيتاسليولين" لعلاج مرض السكري، يمكن أن يحد من تطور هذا الداء الذي يصيب ملايين البشر. وأظهرت الدراسة، التي أجريت على مجموعة من الفئران المصابة بالسكري والمعتمدة على الأنسولين، أن مثبط عامل نمو البشرة، من خلال إحباطه ل"تداخل الإشارات" بين الأنسولين وال"بيتاسليولين"، الذي يعزز تجديد خلايا بيتا البنكرياسية التي تخزن الأنسولين وتطلقه، حافظ على سلامة أوعية الفئران الدموية.