قال متحدث باسم محمد المقريف رئيس البرلمان الليبي، إن المقريف نجا من محاولة اغتيال تعرض لها أثناء تواجده في الجنوب بصحراء ليبيا النائية. وقال المتحدث إنه لم يصب بأذى ونجا من الهجوم لكن ثلاثة من حراسه أصيبوا. وتعرض مقر إقامة المقريف في سبها، التي تبعد 800 كلم جنوب العاصمة طرابلس، لإطلاق نار مساء الخميس الماضي. وكان المقريف في سبها للاجتماع مع مسؤولين وزعماء محليين بعد أن أعلنت السلطات الليبية سبها منطقة عسكرية مغلقة في محاولة للحد من تفشي الفوضى. وتحدث المقريف عن الحادث إلى التلفزيون الرسمي في كلمة نشرتها مواقع شبكات التواصل الاجتماعي وقال: "نزلنا في فندق وبعد حوالى الساعة الثانية صباحاً إذا بانفجارات وإطلاق رصاص من القناصة على الفندق الذي كنا فيه. استغرق تبادل إطلاق الرصاص حوالى ثلاث ساعات حتى الساعة الخامسة". وتعاني سبها وباقي الجنوب الصحراوي من أعمال عنف قبلية منذ بداية الانتفاضة المسلحة في عام 2011 والتي أدت إلى الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي وقتله. وفرضت طرابلس الشهر الماضي الأحكام العرفية في المنطقة وأمرت بإغلاق الحدود البرية مع تشاد والنيجر والسودان والجزائر.