اختتم النائب الأول للرئيس السوداني سلفاكير ميارديت رئيس حكومة جنوب السودان الخميس جولة أفريقية امتدت خمسة أيام، شملت جنوب أفريقيا وزيمبابوي، أجرى خلالها اجتماعات ركزت على مسيرة السلام في السودان وسير تنفيذ اتفاق السلام الشامل. وأبدى رئيسا الدولتين، بحسب وزير التعاون بحكومة جنوب السودان، حرصهما على دعم مسيرة السلام في الجنوب، وإجراء الاستفتاء على مستقبل جنوب السودان في جو هادئ. وامتدح وزير التعاون الإقليمي أوياي دينق أجاك نتائج الزيارة، وقال إنها ركزت على القضايا المهمة في اتفاق سلام نيفاشا، وفي مقدمتها الاستفتاء والانتخابات. ووصف نتائج الزيارة بالمهمة وتصب في مصلحة السودان وجواره بعد أن أطلع سلفاكير قيادتي البلدين بتطور الأوضاع في السودان. وزير التنمية البريطاني في جوبا وعلى صعيد آخر، أجرى وزير التنمية الدولية البريطاني قارليز توماس مباحثات في جوبا مع وزيري الشئون الداخلية وشئون الرئاسة بحكومة جنوب السودان حول عدد من القضايا. وركز المسئول البريطاني على سير اتفاق السلام الشامل وتطبيق بنوده. وقال الوزير البريطاني إن زيارته الى جوبا مقر حكومة جنوب السودان بهدف دفع جهود تنفيذ اتفاق السلام الشامل. وقال توماس: "نحن معنيون بالانتخابات وزيارتي تهدف للتعرف على الأوضاع الإنسانية هنا ورفع الميزانية للسودان"، وأضاف: "صرفنا حتى الآن 125 مليون جنيه إسترليني وسنرفعها العام القادم الى 140 مليون جنيه إسترليني ستذهب جلها لجنوب السودان". وتعد بريطانيا من الدول الراعية لاتفاق السلام الشامل الذي أنهى الحرب في جنوب السودان. وأبدى توماس اهتمام بلاده بالأوضاع الإنسانية في جنوب السودان.