أعلنت المعارضة السورية مقتل 103 أشخاص السبت، وذلك على يد قوات الجيش والأمن الموالية للرئيس بشار الأسد، بينما قالت تقارير سورية رسمية إن الجيش تمكّن من قتل قيادي في مجموعة مسلحة بريف دمشق. وقالت لجان التنسيق المحلية، وهي هيئة سورية معارضة، إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 103، توزعوا بواقع 40 في دمشق وريفها و20 في حلب وعشرة في درعا وتسعة في الرقة وخمسة في كل من الحسكة وإدلب ودير الزور، وأربعة في حماة، وثلاثة في حمص، إلى جانب قتيلين في اللاذقية. وأشارت اللجان أيضاً إلى اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش السوري الحر على الطريق السريعة الدولية بين خان شيخون ومعرة النعمان بإدلب، وتعرض مدينة البوكمال في ديرالزور إلى قصف عنيف، إلى جانب مواصلة المدفعية السورية قصف بلدة الحراك القريبة من درعا جنوبي البلاد. من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن وحدات من الجيش قامت بالقضاء على من وصفتهم ب"الإرهابيين" وتدمير مقارهم في ريفي دمشق وإدلب والقبض على آخرين ومصادرة أسلحة بالحسكة. وبحسب الوكالة، فقد شملت العمليات عربين والمليحة بريف العاصمة، وأدت إلى مقتل زعيم مجموعة "أنصار الإسلام"، الذي ذكرت أنه يدعى عبدالسلام حامد.