بدأت الجمعة بأديس أبابا، أعمال القمة بين الرئيس السوداني عمر البشير، ورئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت. ويامل مراقبون ان تخرج القمة بقرارات من شأنها حسم الملفقات العالقة بين الخرطوم وجوبا، ووضع حلول جذرية للخلافات. وتعقد قمة البشيرسلفا كير، بحضور رئيس الاتحاد الإفريقي توماس بوني ياي، ورئيس لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوي ثامبو أمبيكي. وأكد مراسل "شبكة الشروق" بأديس أبابا، عصام عباس، وجود أمل لدي المراقبين، في أن تخرج القمة بقرارات من الرئيسين من شأنها حسم الملفات العالقة ووضع حلول جذرية مع اسهامها في منع التدخلات الأجنبية. وتوقع نقيب الصحافيين السودانيين محي الدين تيتاوي، للشروق،أن يقوم الاتحاد الإفريقي ولجنة الحكماء بالضغط على رئيسا البلدين من أجل على حسم الخلاف. وأضاف تيتاوي، أن الترتيبات الأمنية في المفاوضات للسودان مسالة أساسية وليس فيها أي جدال، بجانب ضخ البترول، وقال إن ضخ البترول مهم خاصة لجوبا، واعتبر توقفه المفاوضات في ضخ البترول مسالة مضرة للجانبين. وأكد مندوب السودان لمنظمة الإيقاد حسن الأمين، تأمين المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، في قمة الخميس على أهمية وصول قمة البشير وسلفاكير لاتفاق حول القضايا العالقة خاصة خاصة أبيي، والحدود، والمنطقة العازلة.