قالت مصادر أمنية وطبية إن 26 شخصاً على الأقل قتلوا في أعمال عنف في مدينة بورسعيد الساحلية المصرية بعد أن أصدرت محكمة للجنايات يوم السبت قراراً بإحالة أوراق 21 متهماً إلى المفتي تمهيداً للحكم بإعدامهم. وأدين المحكوم عليهم في قضية مقتل أكثر من 70 من مشجعي النادي الأهلي القاهري بعد مباراة في كرة القدم بإستاد بورسعيد مع مضيفه فريق النادي المصري قبل حوالي عام. وأحرق محتجون قسم شرطة الكهرباء الذي يتكون من طابقين وتعلوه استراحة للمجندين ونهبوا محتوياته بحسب شهود عيان. وقال الشهود إن محتجين حاولوا اقتحام عدداً من أقسام الشرطة في المدينة لكن القوات العاملة بها تحصنت داخلها وأطلقت الرصاص وطلقات الخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين. حكم واشتباكات " وزارة الداخلية تقول في صفحتها على موقع فيسبوك إن شرطيين قتلا في محاولة اقتحام السجن هما ضابط برتبة نقيب وأمين شرطة " وفور صدور الحكم اندلعت اشتباكات أمام سجن بورسعيد حين حاول أقارب للمحكوم عليهم ومشجعون للمصري اقتحام السجن فيما بدا أنها محاولة لإطلاق سراح محكوم عليهم وآخرين ينتظرون جلسة النطق بالحكم التي حددت لها المحكمة التاسع من مارس آذار. وقال شاهد عيان من رويترز إن سيارتين مدرعتين تابعتان للشرطة خرجتا من باب السجن لمحاولة إبعاد من يحاولون اقتحام السجن وإن شخصين على الأقل أصيبا لدى ارتطام إحدى العربتين بهما. وقالت مصادر طبية إن أكثر من 200 شخص لحقت بهم إصابات مختلفة في الاشتباكات. وقالت وزارة الداخلية في صفحتها على موقع فيسبوك إن شرطيين قتلا في محاولة اقتحام السجن هما ضابط برتبة نقيب وأمين شرطة. وقال شاهد إن محتجين يحملون بنادق آلية وبنادق خرطوش وأسلحة بيضاء استخدمها بعضهم في اقتحام قسم شرطة الكهرباء.