قال المبعوث الروسي لدى السودان ميخائيل مارغيلوف، إن على السودان وجنوب السودان أن يستفيدا من وضع الاتحاد السوفيتي السابق الذي انقسم إلى عدة دول ورغم ذلك تم علاج المشاكل بطريقة سلمية. وكان الاتحاد السوفيتي يتكوّن من 16 جمهورية لكن الدولة العظمى تقسّمت بنهاية الحرب الباردة في العام 1991. واستقبل الرئيس السوداني عمر البشير في مقر إقامته بفندق شيرتون في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا مساء السبت الرئيس النيجيري غودلوك جوناسان، والمبعوث الروسي لدى السودان ميخائيل مارغيلوف. وأكد مارغيلوف أن روسيا تساند جهود الاتحاد الأفريقي، وأنه يجب على السودانيين أن يبذلوا الجهود لحل القضايا الخلافية. وفشل السودان وجنوب السودان حتى الآن في تسوية القضايا العالقة بين البلدين منذ انفصال الجنوب في يوليو 2011م. وقال المبعوث في تصريح صحفي إنه بحث مع البشير المفاوضات الجارية بين السودان وجنوب السودان والجهود التي يقودها الاتحاد الأفريقي لحل القضايا العالقة. من جانبه، قال الرئيس النيجيري في تصريحات صحفية عقب لقائه الرئيس السوداني إنه بحث مع البشير تطورات الوضع بين السودان وجنوب السودان، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين بلديهما. وأضاف أن نيجيريا تدعم الحل السلمي للقضايا بين السودانيين. قمة مراجعة النظراء إلى ذلك، شارك السودان بوفد برئاسة وزير رئاسة الجمهورية الفريق أول بكري حسن صالح في قمة الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء التي عقدت مساء السبت على هامش القمة العادية العشرين للاتحاد الأفريقي، وبحثت القمة تقارير الأداء الذاتي لتنزانيا وزامبيا وبنين. وتركّز الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء على أربعة مجالات رئيسية لمعرفة مدى امتثال الدول الأعضاء فيها بالمواثيق الأفريقية والدولية الخاصة بحقوق الإنسان وهي الحكم الديمقراطي والسياسي والإدارة الاقتصادية والتعاون بين مؤسسات الحكومة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وتضم الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء في عضويتها 30 دولة من بينها السودان. وكانت 15 دولة من الدول الأعضاء في الآلية قد خضعت لعملية تقييم الأداء الذاتي. يذكر أن انضمام الدول للآلية الأفريقية هو عمل طوعي.