وقف وزير الصحه الاتحادي، بحر إدريس أبوقردة، على مجمل الأوضاع الصحية بكسلا والصعوبات التي تواجه العمل الصحي وأهم الاحتياجات الطبية لترقية الأداء الصحي إضافة لتأهيل مستشفى كسلا التعليمي وإنشاء المستشفى المرجعي لمواجهة الأوبئة العابرة للحدود. واطلع الوزير لدى لقائه والي كسلا محمد يوسف آدم، على مجمل الأوضاع الصحية والتحديات التي تواجه العمل الصحي وتكملة الإنشاءات في أكاديمية العلوم الصحية وتشغيل مختبرات الصحة العامة بالولاية لمواجهة الأوبئة العابرة للحدود وتوفير الاختصاصيين وتوظيف الكوادر المتخرجة من أكاديمية العلوم الصحية. وأثنى الوزير على دور حكومة ولاية كسلا في ترقية أداء النظام الصحي وتحقيق أهداف الألفية التنموية للصحة. وأشار للتقدم الذي أحرزته الولاية في محاربة العادات الضارة والتوسع في خدمات الرعاية الصحية الأوليه خاصة تجربة همشكوريب. وامتدح أبوقردة استيعاب القابلات في النظام الصحي بكسلا، داعياً جميع الولايات لحذو ولاية كسلا في استيعاب هذه الكوادر. ودعا والي الولاية لرعايته لبرامج الرعاية الصحية الأولية. وأعلن أبوقردة عن دعمه للولاية بجهاز الرنين المغناطيسي وأجهزة المختبرات الطبية وإنشاء المستشفى المرجعي ودعمه بالاحتياجات التشغيلية إضافة لتأهيل المستشفى التعليمي ودعمه بالأجهزة الطبية وتوفير الاختصاصيين والكوادر الصحية.