تعاني مستشفى القضارف التعليمي من انتشار أمراض الأطفال المتمثلة في سوء التغذية فقر الدم والكلازار حيث ظلت تستقبل حوالي (150) طفل شهرياً مما ادى إلى الازدحام والاكتظاظ في العنبر الذي لا يسع لأكثر من (30) سريرا في ظل عدم وجود التدفقات المالية والدعم من حكومة الولاية وظلت المستشفى تعتمد عليى مواردها الذاتية التي تبلغ حوالي 4 مليون جنيه من إيرادات الأبواب والأشعة والمعامل وعيادات الأطباء والمركز التشخيصي الحديث وقد حمل عدد من الكوادر الطبية حكومة الولاية عدم اهتمامها بتوفير المعدات الطبية والأجهزة الحديثة والأثاثات بعد أن ألقت العبء على إدارة المستشفى في التسيير والتشغيل من الموارد الذاتية التي بلغت في الربع الأول حوالي مليار جنيه لمواجهة الصرف على أمراض كبيرة ومستوطنة مثل الإيدز والدرن والكلازار والسكري حيث اكد محمد بشير موسى المدير الإداري بان إدارته قد عملت على زيادة عدد الأسرة من 30 - 120 سرير لترتفع نسبة التنويم السريري إلى 700 سرير بفضل المجهودات التي بذلت في التحصيل وتفعيل الموارد الذاتية التي بلغت نسبة أدائها في الربع الأول 83% وأبان بشير بأن إدارة المستشفى عملت على توفير وإنفاذ برنامج التغذية العلاجية للأطفال المصابين الذين يفوق عدد ال 120 طفل كل شهر وتقدم لهم الوجبات الغذائية المتكاملة بالتعاون مع ديوان الزكاة والمانحين والهلال الأحمر خاصة امراض الإيدز والدرن والكلازار وأشاد سيادته بدور مجتمع ولاية القضارف الأهلي بدعمهم الشعبي والوقوف مع المستشفى في كثير من البرامج خاصة جماعة الأحباب التي ساهمت في إعادة تأهيل المشرحة وتهيئتها لاستقبال الوفيات والحوادث نسبة لوجود مستشى القضارف في الطريق القاري القضارف ، بورتسودانوالقضارف دوكة القلابات . من جهته أكد العميد طبيب الصادق يوسف البدوي وزير الصحة بولاية القضارف العمل على توطين اختصاصي العظام والشرايين والقلب وإنشاء قسم خاص بالحوادث والمستشفى العام وغرفة عمليات منفصلة بعد أن رصدت الوزارة أن معظم الحالات المحولة من إصابات العظام إلى الخرطوم مبيناً سيطرة الوزارة وقسم العظام علي معالجة كل الحالات الناتجة من الإصابات والحوادث وأضاف البدوي بأن وزارته قد استقطبت جهازاً لفحص مشتقات الدم وإنشاء معمل وبنك جديد متخصص بجانب العناية المكثفة بالمستشفى العام والحوادث تم تزويدها باحدث المعدات الطبية والأجهزة والكادر الطبي فضلاً عن اختصاصي الأطفال حديثي الولادة وأبان البدوي بأن وزارته قد فرغت من إنفاذ البرامج الصحية والحملات في إصحاح البيئة بالتعاون مع المعتمدين استعداداً لفصلي الصيف والخريف للحد من الأوبئة وانتشارها وأضاف بان بلدية القضارف قد استجلبت أسطولاً حديثاً للعمل في نقل النفايات وتشغيلها وأشاد سيادته بدور جامعة القضارف وكلية الطب بالتعاون التام لتدريب وتأهيل الأطباء والكوادر الطبية المختلفة وقال بان اكاديمية العلوم الصحية هي إضافة حقيقية للعمل الصحي بالقضارف وقال بأن وزارته سوف تعمل في الأيام القادمة لترفيع عدد من المراكز الصحية إلى مستشفيات ريفية بعد أن امتلكت الوزارة الكوادر التي تكفي لسد احتياجات الولاية والمراكز الصحية والمستشفيات الريفية. وثمن البدوي دور إدارتي الرعاية الصحية والصحة الإنجابية ومدرسة قابلات القضارف للإسهام الفاعل في خفض نسبة وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة ومحاربة العادات الضارة بعد أن حققت الوزارة شعار قابلة مدربة لكل قرية وأبان بان الأمانة الصحية بالمؤتمر الوطني واتحاد الأطباء يعملان في تطوير خدمات الريف بالتعاون مع وزارة الصحة وفق برامج توعوية وتدريبية وتثقيفية .