أعلن والي شمال كردفان معتصم ميرغني زاكي الدين حالة الاستنفار في أوساط قوات الدفاع الشعبي وكتائب المجاهدين للدفاع عن حدود البلاد بجانب مساندة القوات المسلحة في سعيها لبسط الأمن في حدود البلاد مع جنوب السودان. وقال الوالي لدى مخاطبته نفرة المجاهدين بمدينة الأبيض، إن حملة الاستنفار ستتواصل حتى يتحقق الأمن في كل أرجاء البلاد، مضيفاً أن الحملة تهدف للقضاء على مظاهر التمرد في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور. ووجه كل المنظمات والاتحادات والمؤسسات بالولاية لتوفير الدعم المادي والعيني وإعداد الزاد لقوات الدفاع الشعبي والمجاهدين. وتستهدف حملة الاستنفار استيعاب 500 من المتطوعين الجدد ليتم تدريبهم في المعسكرات تدريباً متقدماً تمهيداً لمشاركتهم في كتائب الدفاع الشعبي والمجاهدين المتجهة لمناطق العمليات. وأضاف الوالي أن ولايته تعيش وضعاً أمنياً جيداً في جميع حدودها لكنها تعد نفسها تحسباً لأي خروقات قد تحدث جراء تحركات متمردي دارفور على الحدود الغربية للولاية. وأشار للاستراتيجية الأمنية التي تم وضعها بالتنسيق مع المركز لإحكام الضبط الأمني على الحدود بين الولاية وولايات دارفور وجنوب كردفان . من جانبه أكد منسق الدفاع الشعبي بالولاية محمد المصطفى جاهزية كتائب الإسناد والمجاهدين للتوجه لمناطق العمليات في إطار نفرة البنيان المرصوص التي أعلن عنها لحماية الوطن.