قال السودان إن التقرير الصادر عن الأممالمتحدة الذي يفيد بوجود قاعدة عسكرية لحركة العدل والمساواة في دولة جنوب السودان، تأكيد لاتهام السودان بأن جوبا تحتضن عدداً من الحركات المسلحة السودانية ومن بينها قطاع الشمال. واعتبر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، أبوبكر الصديق محمد الأمين، أن التقرير يمثل شهادة من جهة دولية أممية لا يمكن اتهامها بالانحياز للسودان. وأضاف في تصريحات صحفية يوم الثلاثاء، أن السودان ظل ينادي بضرورة امتناع جوبا عن استضافة الحركات المسلحة التي تحارب الحكومة السودانية وكذلك بفك الارتباط بينها وبين قطاع الشمال وذلك بموجب الاتفاقيات الموقعة بين البلدين. وأشار إلى أن المؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمى سبق وأن أرسل فريقاً من الخبراء إلى دارفور والذين أثبتوا أن حركة العدل والمساواة قوة سلبية. وأوضح المتحدث الرسمي أن هناك اتفاقية حول السلم والأمن لمنظمة دول البحيرات العظمى تمنع مجرد وجود الحركات المسلحة التي تقاتل الحكومات بدول الإقليم، ناهيك عن استضافة ودعم تلك الحركات.