اتفقت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة بدارفور (يوناميد) على التنسيق والتعاون لإنجاح مؤتمر الصلح بين أطراف صراع جبل عامر ومحلية السريف بشمال دارفور المقرر له منتصف أبريل القادم بالفاشر بتقديم العون الفني واللوجستي. وأكد ممثل البعثة استعدادهم لدعم وإنجاح عمل آلية التصالحات القبيلة لمحليات كتم، الواحة، كبكابية، السريف، وسرف عمرة، عبر الدعم اللوجستى والإنساني والمشاركة فى عضوية الآلية من أجل إنجاح مؤتمر الصلح بالفاشر . وتناول لقاء والي شمال دارفور، عثمان كبر، بالفاشر، مع وفد من البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى العاملة بدارفور (يوناميد) وممثلي وكالات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية، السبل الكفيلة بانطلاقة أعمال آلية الصلح والتحضير لعقد مؤتمر الصلح الشامل بالفاشر. وقال والي شمال دارفور إن آلية الصلح ستبدأ في مباشرة عملها ميدانياً عقب اجتماع الثامن عشر من الشهر الجاري لمعالجة جميع القضايا التي تنشأ هناك والعمل على وقف التعدين الأهلي عن الذهب بجبل عامر لتهيئة الظروف التي من شأنها المساعدة في انعقاد وإنجاح مؤتمر الصلح القبلي . ووصف كبر الصراع بأنه الأكبر الذي تشهده شمال دارفور منذ عشرات السنين. وأضاف: "نريد تقديم نموذج لشراكة ناجحة بين حكومة ومجتمع الولاية وبعثة (يوناميد) والمنظمات الدولية في مجال تحقيق السلم الاجتماعي وإعادة الاستقرار لدارفور.