مد البابا الجديد فرانسيس الأول يده إلى الجالية اليهودية بروما قائلاً إنه يأمل أن يستطيع الإسهام في دعم العلاقات الطيبة بين الكاثوليك واليهود، ودعا كبير الحاخامين بروما ريكاردو دي سيجني لحضور قداس تنصيبه في 19 مارس. ونقلت إذاعة الفاتيكان عن البابا يوم الخميس قوله في بيان "آمل بقوة أن أستطيع الإسهام في التقدم الذي تشهده العلاقات بين اليهود والكاثوليك منذ مجمع الفاتيكان الثاني". وعبر فرانسيس عن أمله في أن يستطيع الإسهام "بروح التعاون المتجدد". وتحسنت العلاقات بين الكاثوليك واليهود إلى حدٍّ كبير بعد مجمع الفاتيكان الثاني بين عامي 1962 و1965 والذي أصدر بياناً تاريخياً يرفض فيه فكرة الذنب الجماعي لليهود في قتل المسيح وحث على الحوار مع جميع الأديان. وكان البابا السابق بنديكت السادس عشر وسلفه يوحنا بولس الثاني قد زارا المعبد اليهودي الرئيسي في روما. والجالية اليهودية في روما هي أقدم جاليات يهود الشتات وتلعب دوراً محورياً في العلاقات بين الكاثوليك واليهود في أنحاء العالم. ورحبت منظمات يهودية عالمية بانتخاب فرانسيس الذي أقام علاقات طيبة مع الجالية اليهودية في الأرجنتين عندما كان رئيساً لأساقفة بوينس آيرس.